الثلاثاء، 4 مارس 2008

سناء....وجه آخر لأوفيليا...!!!!

على الموجة السوداء الهادئة حيث تغفو النجوم

تطفو أوفيليا الناصعة كزنبقة عظيمة

ترفرف بتؤدة، مضطجعة في أوشحتها الطويلة...

يسمع في الغابات القصية نفير الصيادين...

-----

ها الحزينة أوفيليا، منذ أكثر من ألف عام

تمر شبحا أبيض، على النهر الأسود

ها جنونها العذب الوديع يهمس مترنماً بأغنيتها الغرامية

لنسمة المساء منذ أكثر من ألف عام

-----

عصف الرياح الذي جدل شعرك الطويل

جلب لروحك الحالمة ضجيجا وأصواتا مُفعمة بالأسرار

فلينصت قلبك إلى أنشودة الطبيعة

في شكاوي الشجرة وتنهيدات الليالي الطويلة

-----

أصوات البحار المخبولة، الشاسعة دمدمتها

قصمت صدرك الموغل في إنسانيته والمفعم رقة

لأن في أحد صباحات نيسان ركع عند قدميك فارس شاحب

أجل، عند قدميك ركع في أحد صباحات نيسان مجنون بائس

نعم...مجنون بائس..!!

( جان نيكولا آرثر رامبو: 1854 ـــ 1891)

هناك 3 تعليقات:

nibrass يقول...

أنت سارقة... كما أنك قليلة الحياء.
انظري هنا

http://www.doroob.com/?p=32249

http://www.doroob.com/?p=20437

كما أن هناك نصوصا أخرى مسروقة لكتاب آخرين.
تحياتي لكل القراء

غير معرف يقول...

ماذا تعني ب سارقة ؟؟؟
هل قرأتي النص حتى النهاية ؟؟؟

غير معرف يقول...

بل انتِ قليلة التركيز يا نبراس...
الكاتبة ذكرت في نهاية المقال اسم كاتب النص...

( جان نيكولا آرثر رامبو: 1854 ـــ 1891)...
ليتك قرأتي النص كاملاً قبل إلقاء التهم جزافاً