السبت، 1 مارس 2008

قصص قصيرة جداً ( ممنوع إصطحاب الأزواج )..!!!

القصة الأولى:-
جعلته يتوسد ذراعيها ....كان ضوء القمر يغسل وجهيهما.. سافرت مع النجوم البعيدة..
همست له ... كل يوم يزداد حبي لك....تري...هل تحبني مثل ما أحبك؟!
رد عليها:- ده ما وكت هزار...عندي شغل كتيير بكرة....!
---
القصة الثانية:-
أدار ظهره لها...كعادته حين يرتوي منها....إلتصقت بظهره و همست في أذنه....(( ربنا يخليك ليا ))...تمتم بكلمات غير مفهومة...همست مرة أخرى....(( عندي مزاج ونسة معاك ))...
إلتفت بشدة و هو يقول (( إنتي دايماً توقيتك غلط....حسي ده وكت ونسة؟؟؟؟))....
إغرورقت عيناها بالدموع من (( القهمة )) فما كان منه إلا أن صرخ و هو يجر عليه لحافه (( خلاص ح نبتدي الدراما....ما قلت ليكي إنك زولة نكدية ))...!!!
----
القصة الثالثة:-
قصٌت شعرها الفاحم الطويل...أرادت أن تفاجئه بالنيو-لوك....
تأنقت....تعطرت....إنتظرت عودته....تناول غداءه صامتاً و إستعد لقيلولته.....لم تجد بداً من سؤاله....(( ما ملاحظ حاجة جديدة فيني ))؟؟؟؟
تأملها لعدة ثواني ثم رد بإستخفاف : (( حركات المُراهِقات دي شنو؟؟ ركٌبتي عدسات؟؟؟؟!!!!))!!!
-----
القصة الرابعة:-
على أنغام أغنية محمد عبده (( إختلفنا مين يحب الثاني أكثر....و إتفقنا...إنتي أكثر و أنا أكثر )) كان يراقصها و يهمس في أذنها (( إنتي أمي و إنتي أختي و إنتي بتي ...إنتي حبيبتي و حتة منى ))...
خارت قواها من النشوة...أسندت رأسها على صدره و هي تردد (( و إنت سندي...و إنت سبعي و إنت ضبعي...أنت بابا و إنت ماما و إنت أنور وجدي ))!!!!
أفاقت من غفوتها ضاحكة...و هي تردد (( خير...اللهم أجعله خير ))...!!!
-------
القصة الخامسة:-
تجاهلها...أهملها...أهانها...سخر منها...إستخف بها....مارس عليها كافة أنواع العنف اللفظي و المعنوي...
وضعت رأسها المثخن بالجراح على وسادتها و منٌت نفسها بأحلام سعيدة....
إنتهرها قائلاً (( النايمة ليها شنو...؟ عايز حقي ))...
إستسلمت له مُسيٌرة غير مُخيٌرة....نال ما أراده...
أدار ظهره لها و هو يتأفف (( عليكم الله شوفوا المرا الباردة دي ))!!!!!!!
-----
القصة السادسة:-
عاد من الخارج و هو يهذي من الحمى...إنفلونزا حادة...صرخ متألماً (( دثروني...زملوني ))...ركضت هي للتخفيف عنه..
تحوٌل المنزل إلى غرفة طواريء...هدوء...ممنوع الإزعاج...ممنوع إصطحاب الأطفال......ليمون دافيء...كركديه ..عصاير...فطاير...مكمدات...مساج...تدليك...حنان و تحنان...
تماثل للشفاء...عاد من عمله يومها ليجدها تهذي من الحمى...لا بد إنها العدوى...
تمتم قائلاً ( (قومي خلي الجرسة و دلع النسوان ده...أمسكي عيالك عليك..تعبان داير أنوم ))...!!!
-----
القصة السابعة:-
سألته: إلى أي مدى تحبني ؟
قال: أحبك ( حتى ) الموت..
وقبل أن تموت..أحبَ غيرها..
ماتت هي كمداً و في قلبها..شيءُُ من ( حتى )!!!
----
!!!!!!!

هناك تعليقان (2):

انتصار كمال يقول...

ممكونة

لك تحياتي

قابلتك فقط في سودانيز اون لاين، و سعدت بهذا اللقاء، اعجبني ما كتبت لغة بسيطة و معبرة من القلب الى القلب. رأيت ما يشبهني فيك، لدي رصيد ضئيل من الكتابة و ممكونة اكثر منك حين بداتي كتابتاتك، يسعدني ان سمراوات النيل لديهن صوت جميل يستحق التقدير. ربما تواصلنا على البريد الالكتروني لمزيدا من التفاصيل فأنا لست بعضو في سودانيز اون لاين. دمتي نوناbaneenaus@yahoo.com

Abubekr يقول...

القصة الأولى:-
جعلته يتوسد ذراعيها ....كان ضوء القمر يغسل وجهيهما.. سافرت مع النجوم البعيدة..
همست له ... كل يوم يزداد حبي لك....تري...هل تحبني مثل ما أحبك؟!
رد عليها:- ده ما وكت هزار...عندي شغل كتيير بكرة....!
---

يا ممكونة عليك جنس محن ،،، لكن بيني وبينك في حالات زواج سودانية كثيرة تؤول إلى هذا المصير، المسألة محتاجة جهد وتضحيات كتيرة من الطرفين عشان ما ينتهو نهاية زي دي،،، مع التحية

أخوك كمنجات :)