الجمعة، 29 فبراير 2008

جندر...فكلام..فموعد..فزواج..!!!

كنت في مكتبة الجامعة اعد في بحث عن ال جندر.....و بينما انا مستغرقة في عملي مر زميل عزيز عليا و القى التحية ...و عرفني على من معه....شقيقي الأكبر فلان ....سألني زميلي عما أعد .....تكلمت عن الورقة التي أعدها و جات سيرة الجندر....سألني الشقيق باهتمام...ماهو الجندر....؟؟؟
بدأت في شرح المفردات و الكلمات و التوضيح...من نوع ...الجنس هو التمايز الفسيولوجي بين الجنسين لكن الجندر هو التمايز الاجتماعي......
الجندر هو البنية الثقافية السائدة في مجتمع ما ومكان ما وزمان ما القائمة على العادات والتقاليد والأعراف والقوانين التي تحدد مفاهيم الأنوثة والذكورة المقبولة والمرفوضة تبعاً للطبقة والشريحة الاجتماعية والسلالة او العرق .
الجندر ليس مذهباً ، أو عقيدة ، او حركة اجتماعية ....
الأدوار الجندرية ..هي الأدوار الاجتماعية المصنفة على حسب مفاهيم الأنوثة والذكورة في ذلك المجتمع فبعض الأدوار تعتبر من أدوار النساء بينما تعتبر هذه الأدوار من أدوار الرجال في مجتمع آخر ،والتنميط الجندري أي محاولة تنشئة الطفلة او الطفل بنمط معين يصنفه المجتمع من خلاله باعتباره ذكر او أنثى ......يعني مثلا... طفل لابس لبسة وردية....معناها بت......لابس لبسة زرقاء معناها ولد... و هناك التجربة الجندرية المشهورة ...... جابو طفل-غير محدد الجنس- و كان بيبكي.....و ابتدو يسألو الحضور عن مشكلة الطفل ده.....لما كان لابس أزرق كانت الاجابات زهجان... .غضبان........لما كان لابس وردي كانت الاجابات......خجلانة... .فاقدة أمان..و حنان..!!..
المهم.... شرحت و اسهبت و انفعلت...... .لغاية ما الوقت سرقنا....و كملنا الشرح و الونسة برة المكتبة....
و...!!!!!!!!.
الونسة الياها....ل يومي و يومكم ده.....
عليكم الله في أحلى من الجندر ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.




_________________

ليست هناك تعليقات: