التحية و الإحترام لكل نساء بلادي..
عزيزاتي..
مسألة زينة المرأة مسألة شخصية ..لكنها تخرج أحياناً عن السيطرة و بيكون فيها نوع من الشتارة!
أذكر أنه في إحدى مؤتمرات المرأة في قاعة الصداقة..قدٌمت الدكتورة القديرة ( س ) ورقة عمل رائعة جداً عن المرأة الريفية..كانت الدكتورة مدٌخنة دخان عجيب..فإنشغلنا بالتعليق عليه - ما بين مُستنكِر و مُعجَب- أكثر من تعليقنا على ورقة عملها!
منظر المرأة المبخرة المدلكة المدخنة في أماكن العمل الرسمية..يشبه تماماً..
منظر كوندوليزا رايس و هي بالفستان السواريه المفتوح الصدر و الظهر في إحدى رحلاتها المكوكية..!!
أو منظر عمر البشير بالعراقي و السروال في حفل توقيع إتفاقيةٍ ما..!!
أو منظر حنان النيل بجلابية البيت في حفلة موسيقية..!!
أو منظر فريق عقد الجلاد بالبيجامات في حفل خيري...!!!
(( مُنتهى الشتَارة..مُش كدا؟؟!!)).
لا تهملي نفسك عزيزتي..
إهتمي ب زينتك..ما ظهر منها و ما بطن..
إحتفلي ب إنوثتك.
لكن..تذكري دائماً....
أن ما يصلح للبيت أو الصُبحية أو العزايم أو الفُسحة..لا يصلح للعمل!!!
لكلِ..مقامٍ..مقال!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق